صادق أعضاء مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، اليوم الأربعاء خلال الجلسة الثانية برسم الدورة العادية لشهر أكتوبر الجاري، بإجماع الحاضرين، على ميزانية الجهة برسم سنة 2017 والتي تبلغ 486 مليون و514 ألف درهم، وتحويل اعتمادات بالجزأين الأول والثاني من الميزانية، وكذا على اتفاقيات شراكة لإنجاز مشاريع تنموية تهم مختلف المجالات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالجهة. وتهم اتفاقية الشراكة الأولى، التي تمت المصادقة عليها خلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس مجلس الجهة إبراهيم مجاهد، بحضور والي جهة بني ملال-خنيفرة عامل إقليمبني ملال محمد دردوري وأعضاء المجلس، وتجمع مجلس وولاية الجهة ووزارات الاقتصاد والمالية، والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والفلاحة والصيد البحري، والمجمع الشريف للفوسفاط، تعزيز الاستثمار وخلق فرص للشغل لفائدة شباب الجهة. وتهدف هذه الاتفاقية، على الخصوص، إلى دعم خلق رافعات صناعية بالجهة، ودعم ومواكبة حوالي 300 مقاولة بالجهة، وخلق منطقتين صناعيتين مندمجتين موجهتين إلى الأنشطة ذات القيمة المضافة، وإحداث مناطق للصناعات الاقتصادية، ودعم برنامج تنظيم الباعة المتجولين. وتهم الاتفاقية الثانية، التي تجمع مجلس الجهة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والفرع الجهوي للجمعية المغربية لدعم التمدرس بالجهة، تعويض حجرات دراسية بالتعليم الابتدائي بمختلف المؤسسات التعلمية بالجهة، وبناء داخليات لإيواء التلاميذ المتمدرسين بالمناطق الجبلية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار للشراكة والتعاون بين الطرفين بغية تعويض 918 حجرة مبنية بالمفكك بالتعليم الابتدائي بالجهة بالبناء الصلب، كمرحلة أولى، في أفق القضاء نهائيا على البناء المفكك بالجهة، وبناء ثلاثة داخليات بالمناطق الجبلية بأقاليم بني ملالوخنيفرة وأزيلال، وتسخير الإمكانات المادية والمالية والبشرية والتقنية للأطراف من أجل تنفيذ برامج تهم، بالأساس، تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين، وتجويد العرض المدرسي، وتأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية، ومحاربة الهدر المدرسي. وتشمل الاتفاقية الثالثة، التي تجمع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ومجلس الجهة، بناء مركز استقبال المغاربة المقيمين بالمهجر لتثمين روابط التواصل مع أفراد الجالية. وتهدف اتفاقية المشروع، الذي يتكون من فضاءات ترفيهية وتثقيفية وإدارية ومراكز اجتماعية لفائدة أفراد الجالية، إلى تحديد وتوزيع المسؤوليات وتوفير الإمكانيات لتمويل إنجاز المشروع الذي يستهدف أفراد الجالية بالجهة المعروفة بتوفرها على أكبر جالية بالمهجر . أما اتفاقية الشراكة الرابعة، التي تجمع ولاية ومجلس جهة بني ملالخنيفرة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإحداث مركز جامعي للتكوين في كرة القدم بالجهة، فتهدف إلى تحديد المساهمات المالية والمعنوية للأطراف الموقعة، وكذا الشروط العامة لتدبيرها وتسييرها، وذلك في إطار تفعيل توجهات مجلس الجهة الرامية إلى النهوض بالممارسة الرياضية بالجهة، وأجرأة استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير التكوين وإبراز المواهب الواعدة التي تخر بها الجهة. أما الاتفاقية الخامسة، التي تجمع مجلس الجهة وفريقي نادي الشباب الرياضي لقصبة تادلة وشباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، فتهدف إلى تقديم مجلس الجهة الدعم إلى الفريقين (ثلاثة ملايين درهم لكل فريق) قصد المساهمة في تأهيل ومواكبة الفرق الرياضية والرفع من مستواهما جهويا ووطنيا وتحقيق تنمية رياضية، وكذا ضمان موارد قارة تؤهلهما لتحقيق نتائج مشرفة.
