أبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صحفيين اثنين ألّفا كتاباً نشر مؤخراً إن « فرنسا لديها مشكلة مع الإسلام »، في تعليق يهدّد بانقسام في حزبه قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وأدلى هولاند بالتصريحات لمؤلفي كتاب « لا ينبغي لرئيس أن يقول ذلك » في دجنبر 2015، وذلك بعد شهر من مهاجمة متشددين إسلاميين ومفجرين لباريس وقتلهم 130 شخصاً. ونقل عن هولاند قوله « الحقيقة أن هناك مشكلة مع الإسلام. لا أحد يشك في ذلك ». وتابع قائلاً « لا يشكّل الإسلام المشكلة بمعنى أنه دين خطير، ولكن بمعنى (إنه يشكل خطراً) طالما يرغب في تأكيد نفسه كدين للجمهورية ». وعند سؤاله عن تصريحات هولاند قال المتحدث باسم الحكومة ستيفن لو فو “توجد مشكلة مع الإسلام اليوم لأن البعض يقومون بتسييس الإسلام، توجد مشكلة وفي ذات الوقت ينبغي علينا أن نتغلب عليها”.