يترقب السياسيون والمتتبعون لملف الصحراء بالمغرب باهتمام بالغ ما ستخلص إليه الجلسة الخاصة التي يعقدها اليوم الخميس 27 أبريل 2017 مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار تقدمت به الولاياتالمتحدة بالتشاور مع فرنسا وبريطانيا حول ملف الصحراء المغربية ويخشي المغاربة أن تؤثر المعارضة التي أبدتها أمس روسيا وأوروغواي ووصفهما لمشروع القرار بأنه غير متوازن علي تمريره . ويتابع المغاربة أيضا وبنفس الاهتمام أو أكثر تطورات الأحداث المتلاحقة في مدينة العيون عاصمة أقاليم الصحراء الغربية بعد نزوح عشرات المعطلين من حملة الشهادات منذ أول أمس الاثنين، إلى خارج العيون، وأقاموا مخيما احتجاجيا يشبه كثيرا مخيم «أكديم إزيك» احتجاجا علي ما وصفوه بغياب الحوار الإيجابي مع السلطات المحلية ورفضها الاستجابة الإيجابية مع ملفهم المطلبي المتمثل في الحق في التشغيل. وشبهت صحيفة المساء في تقرير مفصل لمراسلها بمدينة العيون المخيم الجديد الذي أقامه المحتجون خارج أسوار المدينة بمخيم “أكديم إزيك،” الذي سقط فيه عدد كبير من الضحايا.