في ظل الحصار المضروب على قطر عقب قرار المقاطعة الذي أعلنته دول السعودية ، الإمارات، البحرين و مصر، تداولت بعض المصادر اخبارا شبه مؤكدة، مفادها أن قطر تستعد لنقل مقر قناة الجزيرة إلى دولة الغابون بوساطة من الملك محمد السادس ، خاصة بعد أن اشترطت السعودية وحلفائها إغلاق شبكة الجزيرة التلفزيونية بشكل كلي قبل الحديث عن أي وساطة لحل الأزمة مع قطر، سيما بعد أن اتهمت الدول الأربعة قطر بدعم الإرهاب، والعمل على زعزعة أمن المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، والتحالف مع إيران . وتقول المعلومات التي تحصل عليها موقع " أخبارنا المغربية " أن الملك محمد السادس ، ربما يكون قد أقنع قطر بفتح مكتب لقناة الجزيرة في ليبرفيل (الغابون). وذلك من خلال تعويض راديو أفريقيا (1)، مع إمكانية توظيف ما يقارب 250 صحفيا ، حيث ربطت ذات المصادر هذا الحدث بسفر الملك هذا اليوم إلى الغابون ، و ذلك من اجل بحث حلول لهذا الإجراء .
وبهذا التدخل، يسجل الملك محمد السادس عودته للاتحاد الأفريقي بقوة ، فمن جهة سيضمن إحياء قناة كبيرة لعموم شعوب أفريقيا، وهي القناة " أفريقيا 1 " التي تأسست عام 1980، ومن جهة ثانية سيوفر لقطر توسيع نفوذها الدبلوماسي في القارة الأفريقية.