عقب الضجة الكبيرة التي أثارها البطل العالمي هشام الكروج بخصوص الوضع المزري الذي تعيش على وقعه مجزرة بمسقط رأسه بمدينة بركان ، و تساءله عن مصير مبلغ 250 مليون سنتيم، ساهم به من أجل بنائها، أصدر محمد إبراهيمي، رئيس جماعة بركان بيانا للرأي العام ، أكد من خلاله أن جماعته لم تتوصل بأي درهم من الكروج ، و أن القضية " احتملت معلومات مغلوطة ومجانبة للصواب واتهامات لا تمت بصلة للحقيقة والواقع " ، مشيرا أنه راسل السلطات المختصة قصد فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على حقيقة صرح به الكروج. ووفق البيان ذاته ، أضاف رئيس جماعة بركان، أن " لجنة الاستثناءات للتعمير، التي عقدت بتاريخ 8 يناير 2009، وافقت بالإجماع على طلب الاستثناء بالتجزئة ذات الرسم العقاري 40/24019 ل " شركة تيرابروم " لصاحبها هشام الكروج، شريطة أن يساهم بمبلغ 250 مليون سنتيم لبناء مسمكة "، مضيفا أنه تمت المصادقة على هذه الاتفاقية في 22 أبريل 2009، وتم توجيه ملف الاتفاقية إلى السلطة الاقليمية قصد المصادقة، غير أن الكروج لم يوقع عليها، الأمر الذي اضطر السلطات الإقليمية إلى إعادة الملف بحجة أن الطرف الثاني " الكروج " لم يوقع على الاتفاقية . و اعتبارا للمعطيات سالفة الذكر يؤكد بيان الرئيس ، فإن " الجماعة لم تتوصل بأي مساهمة مالية من من أجل تنفيذ المشروع "، باستثناء أشغال همت صيانة المجزرة خلال سنتي 2009 / 2010، وفق تعامل مباشر بين المقاول و شركة الكروج.