اهتزت مدينة مارتيل مساء يوم السبت الماضي، بعدما تم رمي فتاة من طرف ركاب سيارة في شارع الشبار، بعدما تم الاعتداء عليها جنسيا، ليتركوها في حالة هستيرية وملطخة بالدماء. و حسب مصادر إعلامية محلية، فإن الشابة البالغة من العمر 26 سنة، تدرس الطب في مدينة الدارالبيضاء، حيث تقطن بها، كانت في زيارة لشقيقها الذي يسكن في مدينة الفنيدق لتمضية بعض الأيام معه. ومثل أي شابة في عمرها تعرفت على شاب قال لها أنه يسكن في مدينة سبتة وأبدى رغبة في مصاحبتها ، الفتاة بدورها أعجبت بالشاب وخصوصا أنه تبدو عليه مظاهر الغنى ويتوفر على سيارة . .فأغواها بالخروج معه في سيارته ٬ لكنه كان يخطط لعمله الإجرامي الشنيع رفقة إثنين من أصدقاءه ٬ فبعدما ركبت معه الفتاة إستدرجها إلى غابة نائية في أطراف الفنيدق حيث كان الذئبين البشريين في إنتظاره ليقدم لهم الفتاة ويتناوبوا عليها بشكل وحشي رغم توسلاتها التي لم تجد لها أذانا صاغية من الوحوش الذين عبثوا بشرفها وإعتدوا عليها قبل أن يتخلصو منها في مرتيل لإبعاد الشبهات عنهم والفرار إلى مدينة سبتة حيث يقيمون. الضحية خوفا على سمعتها لم ترغب في اخبار الأمن وطلبت فقط أن يحضر أخاها لأخذها من الشارع حيث ظلت مرمية وهي في حالة صحية سيئة، لكن عندما تم إبلاغ مسؤول كبير في الإقليم بالواقعة أعطى أوامره بأخذ الضحية للمستشفى وتعميق البحث للوصول إلى الجناة الذين ربما يكونون قد دخلوا إلى الثغر المحتل الذي يبقى ملاذا لكل هارب من العدالة.