قبيل الزيارة الملكية المرتقبة تعرف مدينة الدارالبيضاء أشغالا على قدم و ساق من أجل احتواء كميات الازبال المتكدسة منذ عدة ايام بسبب تعطل المطرح الجديد بمديونة. و أوردت مواقع اخبارية محلية، أن ليلة أمس شهدت توزيع صناديق حديدية لاحتواء الأزبال، حيث شوهدت شاحنات تجوب شوارع المدينة حتى منتصف الليل بأوامر من عمدة الدارالبيضاء محمد ساجيد.
الصناديق تم وضعها خاصة بالشوارع و المناطق الكبرى التي قد يمر منها الملك كأنفا والزرقطوني ومولاي رشيد والزيراوي ومولاي يوسف و المسيرة الخضراء.
في ظل هذا الواقع يبدو أنه لاتغيير يلوح في الافق في مدينة الدارالبيضاء، لا بتغيير الاشخاص و لابغيره، لأن سياسة الترقيع و الزواق راسخة في عقول المسؤولين حتى صارت ثقافة مغربية خالصة.