سكينة التوزاني - العمق المغربي أفاد تقرير صادر عن المديرية الجهوية للسياحة بجهة فاسمكناس، أن عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بالمدينة، عرف تراجعا بلغت نسبته 12 في المائة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2016، وذلك مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.. وحسب ذات التقرير، فإن عدد ليالي المبيت بفنادق فاس لم تتجاوز 482 ألفا و 546 ليلة، بينما سجلت خلال الفترة ذاتها من سنة 2015 ما مجموعه 550 ألفا و 654 ليلة مبيت. وقد بلغ عدد الوافدين على الفنادق المصنفة، في الفترة المذكورة، 248 ألفا و 606، مقابل 274 ألفا و 362 سنة 2015، أي بتراجع بلغت نسبته 9 في المائة. هذا ولم تتجاوز مدة الإقامة بمختلف الفنادق والإقامات المصنفة، خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الحالية، يومين وهو معدل شبيه بذلك الذي سجل خلال الفترة ذاتها من 2015. وأشار نفس المصدر إلى أن دور الضيافة والوحدات السياحية المصنفة (3 و4 و5 نجوم ) استحوذت على معظم ليالي المبيت المسجلة على مستوى المدينة، بمعدل ملء بلغت نسبته 28 في المائة، مقابل 31 في المائة خلال الفترة نفسها من سنة 2015 . وعن التقرير، خلال شهر شتنبر الماضي، بلغت ليالي المبيت بمدينة فاس 57 ألفا و 144 ليلة، بتراجع بلغت نسبته 1 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، الذي سجل 56 ألفا و 849 ليلة مبيت. كما ارتفع عدد الغرف، خلال الشهر نفسه، ليصل إلى 3942 غرفة، منها 946 غرفة بالفنادق المصنفة خمسة نجوم و 1208 غرف (4 نجوم ) و 696 غرفة ( 3 نجوم ) و568 غرفة بدور الضيافة. وفي المقابل، تمت برمجة 29 مشروعا بغلاف مالي يقدر بحوالي 8 ملايير درهم ، في إطار العقد البرنامج الذي تم توقيعه بفاس، ويروم الرفع من الطاقة الإيوائية للسياح، عبر إضافة 13 ألف سرير وذلك بهدف تمكين المدينة من استقبال 1.1 مليون سائح في أفق سنة 2020 وضمان عائدات سياحية تقدر بنحو 11.7 مليار درهم . ورغم أن هذه المشاريع من شأنها خلق فرص شغل للعديد من الشباب، إلا أنها تخلق مخاوف لدى ساكنة فاس بسبب المبلغ المخصص لهذه المشاريع، كون أن القطاع الاقتصادي والسياحي للعاصمة العلمية في تدهور منذ مدة طويلة.
