أيُّ حدٍّ لجنوني أنا في عينيك حبٌ يتمرّد ودمي شعلة معبد .. وفيوضات عذابي لوحةٌ عذريّة الحلم بها صوت وجودي يتردّد ! سأغنّيك كطير ٍ غجريٍّ بلغات ٍ غجريّة .. وأناديك بصوت ٍ يخرق النجم ، وعصر الأبجديّة .. أنا ضدّ الحبّ إن كان خرافة ! وأنا ضدّه إن يخضع يوماً للمسافة ! فاطلبي ماشئت منّي فأنا لن أتردّد .. أتخطّى البعد في حبّك والموت المؤكّد ! أتشظّى شلو طير ٍ فوق أمواج البحار .. ثمّ أحيا من جديد ٍ في يديك ! أوليس الحبّ مَن يجمعني بعد شتاتي ؟ أوليس الحبّ مَن يبعثني كالزهر ، كالأمطار ، كالطفل إليك ؟ أيّ حدٍّ لتراتيلي التي يسكنها وجهك ، والنور ، وأسراب الحمام ؟ أيّ تمثال ٍ من الدمع كتمثالي الذي أنطقته فيك بتاريخ الغرام ؟ في تسابيح جنوني أنت ِ أنت ِ في أغاريدي وصمتي ! لن يرى العالم كأساً مثل ثغرك ! أو يرى العالم ناراً مثل سحرك ! يالعينيك ، ويالي من ضياعي تهتُ من فيك ِ لسرّك !!