الالكترونية: متابعة أعلن المدعي العام الماليزي، اليوم الثلاثاء 28 فبراير، أن القضاء سيوجه إلى امرأتين تهمة اغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية بغاز للأعصاب في ماليزيا. وقال المدعي، محمد أفندي علي، إنه "سيتم توجيه الاتهام إليهما أمام محكمة بموجب المادة 302 من قانون الجنايات" المحلي. وفي حال إدانتهما، تواجه المتهمتان، اللتان ستمثلان غدا الأربعاء أمام المحكمة، حكما بالإعدام شنقا.* واغتيل كيم في 13 فبراير الجاري، في مطار كوالالمبور الدولي، وكشف المحققون قبل أيام أن عملية الاغتيال نفذت من خلال استخدام غاز "في اكس" المحظور والمصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل. وتشتبه السلطات في تورط فيتنامية واندونيسية أوقفتا على إثر الهجوم، في رشق الضحية بالمادة المحظورة. وأظهرت صور كاميرات امرأتين تقتربان من الخلف من كيم جونغ نام وترشقه إحداهما بمادة على وجهه، لينقل على إثرها إلى عيادة بالمطار، لكن ما لبث أن توفي خلال نقله إلى المستشفى. وكشفت المشتبه فيها، ستي عائشة (أندونيسية تبلغ من العمر 25 عاما) أنها حصلت على 90 دولارا للمشاركة في ما قدم لها على أساس أنه برنامج تلفزيوني للكاميرا الخفية، مبرزة أنها كانت تعتقد أن المادة التي سلمت إليها "زيت يستخدم للأطفال"، ومؤكدة أنها لم تكن تعرف المتهمة الثانية. وفيما تؤكد المتهمتان أنهما تعرضتا للخداع للمشاركة في عملية الاغتيال، تعتبر الشرطة الماليزية أنهما كانتا على علم بما تفعلان.