تخلد المنظمات والجمعيات الأمازيغية يوم 20 أبريل من كل سنة ذكرى «تافسوت إيمازيغين» أي الربيع الأمازيغي وهي الذكرى التي ارتبطت بحدث يوم 3 مارس سنة 1980، حيث منع مولود معمري من إلقاء محاضرة حول الشعر الأمازيغي في جامعة تيزي وزو، إضافة إلى إلغاء كرسي الأمازيغية في الجامعات الجزائرية، ولهذه الأسباب كانت مدينة تيزي وزو يوم 20 أبريل 1980 مسرحا لأكبر تظاهرة عرفتها الجزائر بعد استقلالها، وتعرض المتظاهرون لكل أنواع العنف والبطش من طرف النظام الجزائري. وبالنسبة لهذه السنة في المغرب تم الإعلان عن تنظيم «تاودا إيمازيغن» بالرباط يوم الأحد 20 أبريل الجاري وستنطلق هذه التظاهرة من باب الاحد في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وترى بعض الفعاليات أن خروج الأمازيغ في شوارع الرباط هو احتجاج على الكيفية التي تدبر بها حكومة عبدالاله بنكيران ملف الأمازيغية. ومن باب المسؤولية الإعلامية تكلف طاقم من جريدة «العلم» لتغطية هذا الحدث منذ العاشرة صباحا ليفاجأ بأن موعد المسيرة هو الثانية والنصف بعد الزوال.