على إثر الاجتماع الذي جمع كل من أعضاء الجمعية المهنية للكتبيين بإقليم بني ملال، والسادة ممثلي مدراء المؤسسات التعليمية بالإقليم، والسيد رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بنيابة بني ملال ، في إطار " برنامج مليون محفظة " للموسم الدراسي 2014 / 2015 . وعلى إثر بيان الجمعية الصادر في هذا الشأن بتاريخ 10 / 7 / 2014 ، والذي يعتبر بيان مطلبي لاستفاء حقوق الكتبيين المشروعة. وعلى إثر النتائج السلبية التي آلت إليها المشاورة السالفة الذكر وما ترتب عنها من سلوكيات غير حضرية للنائب الإقليمي، والسيد المسؤول عن مصلحة الشؤون الإدارية والمالية. فإن الجمعية تدين وبشدة، التعسفات التي تعرض لها رئيس الجمعية السيد محمد ضريوى، من طرف النائب الإقليمي، وكذا المسؤول عن مصلحة الشؤون الإدارية والمالية، وهو يقوم بتوزيع بيان مطلبي وليس تحريضي، بحيث أنه منع من تأدية واجبه كإطار جمعوي، وهدده النائب الإقليمي أمام مرأى و مسمع الملأ بإبلاغ الأمن واعتقاله من مقر النيابة، ضاربا عرض الحائط ما نص عليه دستور المملكة الجديد، من حق تمثيلية جمعيات المجتمع المدني وإشراكها في الحوار،تماشيا مع المقربة التشاركية، بحيث أكد بعظم لسانه بأن لا حوار مع الجمعية بعد اليوم، وبأن البيان المطلبي مرفوض من أساسه. وزاد هو و مساعد المسؤول المذكور، بالتصدي لرئيس الجمعية صابين جام غضبهما، ومتفوهان بعبارات تحط من مقامهما كمسؤولين تربويين و إداريين. وعليه، فإن مكتب الجمعية وكل الكتبيين، يؤكدون تمسكهم بمطالبهم المشروعة، ورفضهم لأي إستفزاز ، أو حوار يكون من شأنه هضم مطالبهم وحقوقهم.