سيكون موعد الجمهور التطواني يومه السبت بملعب سانية الرمل مع مباراة قمة افتتاح بطولة الموسم الجديد، حيث سينازل المغرب التطواني بطل الموسم الماضي فريق الرجاء البيضاوي وصيفه. المغرب التطواني وكباقي الفرق استعد للبطولة، وأجرى خلال شهر يوليوز سلسلة من المباريات داخل ملعب سانية الرمل، كانت نتائجها لصالح الفريق الشمالي، وتعادل في واحدة بالرباط أمام الجيش الملكي. وبعد ذلك دخل في تربص باسبانيا امتد لأكثر من عشرة أيام، نازل فيها أندية اسبانية، وانهزم في ثلاث مباريات بحصص عريضة، أقلقت بعض محبيه، وتعادل في مباراة واحدة أمام فريق من الدرجة الثالثة. واختتم مبارياته التحضيرية للبطولة بمنازلته لفريق جمعية سلا، الذي فاز عليه برباعية دون رد. والحكم على نتائج المباريات الودية، صعب لكن قد يعطي إشارات عن مدى استعداد الفريق التطواني ليس للدفاع عن لقبه وإنما في مواجهة كأس العرش، و كأس عصبة الأبطال الإفريقية، الذي كان قد أقصي فيها في أول حضور له بها منذ موسمين، كما أنه سيمثل الكرة الوطنية في كأس العالم للأندية قبل متم هذا العام. مباراة المغرب التطواني والرجاء البيضاوي، وإن جاءت غير مناسبة مع أول دورة من البطولة ، فإنه كيفما كانت نتيجتها، فهي لن تؤثر على أي فريق، فالبطولة تلعب في ثلاثين دورة، والفريق الذي يملك الإمكانات البشرية المتكاملة هو الذي يظفر باللقب. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الفريق التطواني حافظ على أغلب عناصره باستثناء التخلي عن المدافع الصلب زكرياء الملحاوي وجلبه لستة لاعبين، آخرهم كان هو محسن ياجور، الذي يعول عليه الفريق كثيرا في إعطاء شحنة كبيرة لخط هجومه. على أي فإن مباراة هذا اليوم، التي ستشد أنظار آلاف الجماهير، الذي من دون شك سيرخي بظلاله عليها هي مقياس لمدربي الفريقين لقياس درجة استعداد لاعبيهما لتقديم منتوج كروي يليق بما أصبح يمنح للاعبين من منح مالية مهمة، والأهم من هذا وذاك هو أن الفريقين معا يبحثان عن تعزيز خزانتهما مع نهاية الموسم الكروي بحصد الألقاب.