في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي أعلنت عنها بلاده سابقا، قال وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، أول أمس الأحد، إن فتاة (16 عاماً) يشتبه أنها كانت تحاول السفر إلى سوريا للانضمام للمقاتلين الإسلاميين، احتجزت في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا. وقال كازنوف في بيان، نقلته قصاصة لوكالة أنباء "رويترز"، إن شرطة الحدود في مطار نيس اعتقلت الفتاة أمس السبت قبل سفرها ل "الجهاد"، مضيفا أن أسرة الفتاة التي احتجزت أمس لا تعرف شيئاً عن نواياها. واعتقل شاب يبلغ من العمر نحو عشرين عاماً في وقت لاحق، للاشتباه في أنه جندها واشترى لها تذكرة السفر إلى تركيا كي تصل لسوريا. وتشير تقديرات المخابرات الأمريكية والأوروبية، إلى أن آلاف المقاتلين الأجانب بعضهم من غرب أوروبا انضموا إلى جماعات إسلامية متطرفة تقاتل في سوريا والعراق. ووضعت فرنسا الحملة ضد الخلايا الإسلامية المتطرفة على رأس أولوياتها، لكنها لم تستطع أن تحد من موجة سفر مواطنيها وآخرين بعضهم يبلغ من العمر 14 عاما، للانضمام إلى الحرب الأهلية السورية.