شاركت فرنسا اليوم الخميس في اجتماع مجلس الامن الدولي حول وباء "إيبولا" و ذلك قبل أسبوع من القمة التي ينظمها الأمين العام للأمم المتحدة على مستوى رؤساء الدول و الحكومات. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية و التنمية الدولية رومان نادال- في تصريحات صحفية اليوم- ان وباء إيبولا يشكل تهديدا شاملا راح ضحيته نحو 2600 شخص، فضلا عن الضرر الذي يلحقه باقتصاد الدول المصابة. وأشار نادال الى انه على المجتمع الدولي ان يحشد طاقاته اكثر من اى وقت مضى و ان يكثف من تنسيق جهوده لمكافحة هذا الوباء. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن إصابة متطوعة فرنسية في "منظمة أطباء بلا حدود" بفيروس "إيبولا" تعمل في مركز المنظمة بليبيريا بحسب بيان صدر عنها، أمس الأربعاء.