" تفعيل الاستراتيجية الوطنية للنقل الحضري بإقليم العرائش" كانت موضوع ندوة صحفية نظمتها اخيرا جمعية الشمال لتوجيه وحماية المستهلك بتنسيق مع جمعية منبر نادي التصوير والإعلام بقاعة العروض للمقاطعة الحضرية الثالثة بالقصر الكبير. الا ان الملاحظ هو غياب العديد من المسؤولين والمتدخلين والأوصياء على قطاع النقل والذين وجهت إليهم الدعوة ،مما اعتبره مسير الندوة رشيد بوعودة تجاهلا وإهمالا من طرف محاورين أساسيين ، ولم تحضر الندوة إلا بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية. الحاضرون تابعوا شهادات حية لبعض المتضررين من التدبير العشوائي لبعض شركات النقل التي ضربت بمصالح العمال عرض الحائط عبر هضم حقوقهم ومكتسباتهم باللجوء الى عقود عمل غير قانونية، واعتماد أسلوب التوقيف والطرد لكل من طالب بحقه في العلاج او التعويض والضمان اجتماعي وغير ذلك ،،مع لجوء أرباب العمل لتلفيق التهم بغرض التخلص من العمال. المتدخلون من الهيئة الوطنية لحقوق الانسان ، والجامعة الوطنية المستقلة للحرفيين والمهنيين والعمال ، وجمعية الشمال لتوجيه وحماية المستهلك ، وجمعية شمال المغرب ، وخلية الضمان الاجتماعي بشبكة التنمية بإقليم العرائش بشراكة مع الاتحاد الاوربي ،،،،أكدوا جميعهم ضرورة مساندة هؤلاء العمال في محنتهم من خلال طرق كافة الأبواب وفضح الممارسات بمراسلة كافة المسؤولين. واعتبر محام عن هيئة طنجة في إطار مساندته ودعمه للمتضررين من تصرف احدى شركات النقل العمومي الحالات المعروضة ضحايا يتوجب مساندتها في إطار العلم بالحقوق والواجبات واحترام القوانين المنظمة. وخلصت الندوة خلصت إلى ضرورة المطالبة بنظام مستمر للنقل الحضري والجماعي والفردي ، ومعالجة الوضع فيما يخص عملية الإصلاح ، وإعادة تنشيط قطاع التنقلات الحضرية ، وإعطاء الأولوية للنقل العمومي الذي يضمن تحرك الساكنة وتنقلها في أحسن الظروف باعتماد المقاربة الشمولية والاستباقية ، والتحكم والنهوض بالقطاع وتحسين الخدمات للمواطن ، ودعوة الجماعات الترابية للقيام بدورها الاستراتيجي لتنفيذ وتفعيل التدابير والتوجهات التي نصت عليها الاستراتيجية الوطنية للتنقلات الحضرية .