سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إثر احتجاز الشابة الصحراوية محجوبة محمد حمدي داف من قبل ميليشيات البوليساريو: مغاربة منطقة واشنطن الكبرى يدعون الرأي العام الأمريكي إلى الضغط من أجل إغلاق مخيمات تندوف
إثر الاحتجاز الذي تعرضت له الشابة الصحراوية محجوبة محمد حمدي داف من قبل ميليشيات البوليساريو بمخيمات تندوف، دعا العديد من المغاربة المقيمين بمنطقة واشنطن الكبرى الرأي العام وصناع القرار الأمريكي إلى التدخل والضغط من أجل إغلاق هذه المخيات، التي أضحت منطقة خارجة عن القانون، تحتضن أبشع انتهاكات حقوق الإنسان. وكانت محجوبة، التي تعمل منذ أشهر مع مؤسسة "ميري كوري فوندايشن كير" بلندن، والتي كانت تعتزم متابعة دراساتها العليا بالعاصمة البريطانية، توجهت إلى مخيمات تندوف الصيف الماضي لزيارة والديها، ليتم تجريدها من جواز سفرها وأموالها بهدف منعها من العودة إلى أوروبا، التي كانت مقررة في 18 غشت الماضي. وفي هذا الصدد، عبر أبو بكر أبي السرور، دكتور في الاقتصاد، وموظف سابق بالبنك الدولي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن إدانته "القوية" لهذا العمل "الشنيع" و"التصرف اللا إنساني الوحشي"، الذي يتعارض مع أبسط الحقوق الأساسية التي تنص عليها كافة المواثيق الدولية ذات الصلة، مشددا على ضرورة تضافر جهود كافة مكونات المجموعة الدولية من أجل التدخل لإخراج هذه الشابة الصحراوية من الأزمة التي توجد فيها، ووقف مثل هذه الأعمال العدوانية التي تقوم بها شردمة إرهابية تدعى (البوليساريو). ودعا أبي السرور، الفاعل الجمعوي المغربي الأمريكي بمنطقة واشنطن الكبرى، أصحاب الضمائر الحية والرأي العام الأمريكي إلى الضغط من أجل إغلاق مخيمات تندوف، معتبرا أن تحرير كافة محتجزي هذه المخيمات هو السبيل الوحيد لمنع تكرار مثل هذه التصرفات الهمجية. وناشد في هذا الصدد الجزائر التحلي بالحكمة والواقعية، والتوقف عن دعم مثل هذه الممارسات، التي تساهم في تنامي الأخطار الإرهابية التي تهدد الأمن بالمنطقة، وتعرقل بناء اتحاد المغرب العربي، وبالتالي تحقيق طموحات شعوب المنطقة في تحقيق الاندماج والتقدم والرفاهية.