انطلقت صباح يوم الخميس 23 أكتوبر الجاري أول شرارة احتجاجية على غلاء فواتير الماء الخاصة بالثلاثة أشهر الأخيرة ( يوليوز، غشت و شتنبر ) من حاسي بلال و بالضبط من أمام الملحقة الإدارية الثانية في اتجاه ملحقة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء المتواجد بالقرب من الحي الجديد بجرادة. و شارك في هذه المسيرة عشرات من المواطنين من فئات عمرية مختلفة ( شباب، كهول و شيوخ ) حيث قطعت المسافة الرابطة بين نقطتي الانطلاق و الوصول المذكورتين ( حوالي 4 كلم) مشيا على الأقدام و توقفت بالقرب من حي المسيرة بعد تدخل بعض موظفي المكتب الوطني المعني لإقناع المحتجين لكن دون جدوى... و خلال هذا الاحتجاج الذي التحق بمقره أمام وكالة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب المذكور العديد من المواطنات و المواطنين من الأحياء المجاورة بجرادة ، عبر العديد من المواطنين عن استنكارهم لارتفاع قيمة جل الفواتير بنسب تصل بعضها إلى زيادة بقيمة 50 في المائة مقارنة مع الفواتير السابقة بل أصروا على عدم أدائها إلا بعد مراجعتها بشكل واضح ينصف المستهلكين الذي توجد من بينهم فئات توجد في خانة الفقر و الهشاشة على حد تعبير بعض التصريحات . و في لقاء بعض المواطنين بمسؤولي المكتب اتضح أن الأمر لن يجدي نفعا مما يتطلب تدخلا عاجلا من أعلى المستويات لإنصاف المتضررين من هذا الارتفاع درءا لتطورات قد تعرفها المدينة قريبا خاصة و أن أخبار تفيد أن المواطنين يستعدون لمسيرات تصعيدية أخرى في الأيام الموالية الشيء الذي قد يدخل المدينة في انفلات أمني لا قدر الله هي في غنى عنها... فهل من آذان صاغية ؟؟؟...