أمام النقص الحاد في الموارد البشرية لقطاع الصحة وهشاشة بنية إداراته التي تتكون في الأغلب من المفكك و رغم المجهودات التي يقوم بها المدير الجهوي للصحة إلى جانب المندوب الإقليمي السابق الملتحق بمندوبية بني ملال فإن القطاع بحاجة ماسة إلى مجموعة من التدخلات مركزيا . . فالوزارة الوصية لحد الساعة لم تعين مندوبا بصفة رسمية ومؤخرا تم تعيين الممرضين الجدد بطريقة شفافة و صادقة بحضور المعنيين بالأمر و المسؤولين جهويا و إقليميا و النقابات و اعتمد على معايير الاستحقاق و النقط و هو ما مكن العديد منهم من مناصب كان أجدى حسب بعض الممرضين القدامى أن يستفيدوا منها بإجراء حركة داخلية لهم لتحريرهم من بؤس سنوات العمل بالبادية فلم يحصل ما كنا ننتظره ولو بصفة مؤقتة . المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال قامت بغيير بعض أماكن التعيينات صاحبتها بعبارة "مؤقتة" في الوقت الذي لم يكن صائبا تغيير قرارات سابقة للوزارة الوصية فأنعم البعض بتعيينات ليس من حقهم حسب إحدى النقابات التي صدرت بيانا في الموضوع كما هو الحال بأولئك الذين تم تعيينهم بالحي الإداري بأزيلال "ب-ل" و "أ-ح" بعدما تم تعيينهما ب زاوية أحنصال و تشبيت "ا-س" وفي اتصال بالمدير الجهوي للصحة أكد لنا أن تغيير التعيينات تمت باستشارته لسد الخصاص في مجموعة من المراكز الصحية التي تشكو الخصاص و أضاف أن التعيينان القادمة ستتخصص للمناطق النائية و معالجة كل ما من شأنه أن يشكك في مصداقية عمل الإدارة خصوصا و أن مجموعة من المناطق تعرف احتجاجات .