يؤشر البلاغ الصادر عن وزارة القصور والتشريفات في موضوع تأجيل الزيارة التي كان سيقوم بها جلالة الملك إلى جمهورية الصين على تكريس منهاج التواصل الواضح والشفاف، فالوضعية الصحية لجلالته تهم جميع المغاربة بدون استثناء، ومن حق المغاربة أن يعلموا بتطورات الحالة الصحية لجلالته، وتنظيم التواصل في هذا الصدد يقضي نهائيا على حروب الإشاعة التي تأخذ أشكالا وألوانا وأحجاما، وتكون لها تأثيرات سلبية للغاية إن على المستوى السياسي أو بالخصوص على المستوى الاقتصادي. الآن كل المغاربة يعلمون الخبر اليقين الصادر عن الجهة المؤهلة لإصداره، ويعلمون أن جلالة الملك أصيب بوعكة صحية طارئة حالت دون قيامه بالعديد من الأنشطة إن على المستوى الداخلي أو الخارجي. إننا بقدر ما ندعو لجلالته بالشفاء العاجل وبالعودة السريعة لممارسة مهامه في ظروف صحية جيدة، فإننا نسجل أهمية إعلام الرأي العام بهذه الحالة، وهو تواصل يؤشر على علاقة الاطمئنان والثقة بين شعب ومؤسسة ملكية يكن لها كل التقدير والاحترام.