في إطار اهتمامه بقضايا الشباب و المرافق الشبابية و الرياضية، عقد المكتب المحلي للشبيبة الاستقلالية بتمارة، اجتماعا تواصلي مع السيد المندوب الإقليمي للشباب و الرياضة بالصخيراتتمارة، يوم الخميس 22 يناير 2014، تمت خلاله مناقشة أوضاع القطاع بالمدينة و العمالة عموما. حيث أعرب السيد المندوب في البداية عن شكره للشبيبة الاستقلالية لاهتمامها بقطاع الشباب و الرياضة. حيث أجمع الحاضرون أن حجم النمو الديمغرافي و التطور العمراني الذي تشهده عمالة الصخيراتتمارة لم يواكبه تطور بنفس الحجم على مستوى الاهتمام بالمرافق الشبابية و الرياضية، سواء فيما يتعلق بالتجهيزات أو مضمون الخدمات العمومية التي تقدمها. و هو ما ينعكس سلبا على حجم انتظارات شباب المدينة الذين أضحت أغلب مرافق الشباب لا تلبي احتياجاتهم و لا تساير متطلباتهم. و بعد نقاش مستفيض حول مختلف النقط المدرجة في جدول الأعمال من بينها ما يتعلق بمركز الاصطياف و التخييم بالهرهورة و عملية إعادة هيكلته، و أيضا ما يتعلق بمجموعة من المرافق الرياضية و الشبابية التي تم تشييدها قبل سنوات و بقيت مغلقة دون أن تعرف طريقها لتقديم خدماتها لشباب و كفاءات المدينة. أبرز السيد المندوب أن إعادة هيكلة مخيم الهرهورة مرتبطة أساسا بمسألة تسوية الوضعية القانونية للوعاء العقاري للمركز، و أن معظم المرافق الرياضية المغلقة خصوصا (مسبح النصر، و القاعة المغطاة لحي وادي الذهب و ملاعب القرب أولاد مطاع) تدخل في ملكية الجماعة الحضرية لتمارة، و أنه إلى حدود الساعة لا يعتبر قطاع الشباب و الرياضة وصيا أو مسؤولا عليها. حيث خلص الاجتماع إلى أن دور قطاع الشباب و الرياضة في ما يتعلق بالمرافق الشبابية و الرياضية في الجماعات و الأقاليم جد محدود و ذلك راجع لأسباب قانونية و تاريخية و مادية بالأساس، و هو ما ينعكس سلبا على أداء مختلف المصالح الخارجية للقطاع عبر التراب الوطني مما يجعل دورها ينحصر في مجرد الإشراف على المرافق و التجهيزات التي تشيدها أو تهيؤها الجماعات المحلية أو المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و في إطار متابعتها للموضوع و بغرض تحديد المسؤوليات، ستعمل الشبيبة الاستقلالية لاحقا على متابعة الملف مع رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، و مختلف المتدخلين من أجل إيجاد حل و تسوية شاملة للموضوع.