تثير أخبار انتشار فيروس أنفلونزا قاتل، حالة من الرعب والارتباك وسط الجزائريين وفي مستشفيات العاصمة الجزائر والتي تشهد حركة غير عادية تخيم عليها حالة من التوتر، ولا حديث سوى عن الحمى والأنفلونزا ولا صوت يعلو فوق صوت السعال والعطس وأنين الآلام، وليس هناك ما يلفت الانتباه سوى الكمامات الواقية التي يضعها الأطباء والممرضون وأعوان الوقاية والأمن.. الجميع هناك حسب صحف محلية جزائرية، منهمك في سجال حول حقيقة ما يروّج من أنباء حول الزكام القاتل.. الذي خلف وفيات في مدن في الرغاية وتيزي وزو الأسبوع الماضي بعدما فتك بهم فيروس أنفلونزا الطيور، بينما يشير البعض متسائلا أين وزارة الصحة لماذا "أطفأت الأنوار عن الموضوع"؟ ويتداول أعوان الوقاية والأمن فيما بينهم أخباراً مفادها وفاة سيدة جزائرية في الثلاثينات من عمرها متأثرة بالأنفلونزا، بعدما عجز الأطباء عن إنقاذها، لأن الفيروس هذا العام أخطر من السنوات الماضية، وربما يتعلق الأمر بأنفلونزا الطيور التي انتقلت عدواها بعد ذلك إلى شخصين آخرين لا يزالان على قيد الحياة ويخضعان للرعاية المكثفة.