مرة أخرى تم إسقاط الحساب الإداري لمقاطعة الفداء ب19 مقابل 10 أصوات صباح يوم الخميس الماضي إثر انعقاد الدورة العادية لشهر يناير. فبعد دخول المستشارين إلى قاعة الإجتماع وضع كل واحد منهم ورقة مكتوب عليها "حسبان ارحل"،بل حتى المكان المخصص للرئيس وضعت عليها يافطة "حسبان ارحل"، وقد حضر الرئيس , وكان الجميع يلاحظ الطريقة التي يمشي بها محاولا توجيه التحية لبعض المستشارين الغاضبين ، لكنه سمع ما لم يكن في حسبا نه ، فجميع المستشارين أخرجوا ما في جعبتهم وقدموا أمام المواطنين جميع الحجج الثابتة ضد رئيس المقاطعة و اتهموه بالكذب والبهتان،و بصرف مبالغ مالية كبيرة على الورق دون وجود المنجزات على أرض الواقع. وقد سبق لمجلس مقاطعة الفداء أن رفض الحساب الإداري لسنة 2013،وتم رفضه كذلك في قراءة ثانية،وتم رفض مشروع حساب النفقات من المبالغ المرصودة،وخلال هذه السنة لم يقدم الرئيس كعادته الوثائق والحجج لتبرير مصاريفه ,وخلال اجتماعيين متتاليين لم يتمكن المستشارون من عقد الإجتماعيين مطالبين بإحضار الوثائق. وقد طالبه أحد المستشارين بعدم قانونية هذه الدورة مؤكدا أنه لا فائدة من عقد ها بما أن المجلس سبق له أن رفض الحساب الإداري في قراءتين كما اتهم الرئيس بالتسلط في التسيير والإنفراد به ضاربا عرض الحائط المقاربة التشاركية في التسيير الجماعي.