تقام عصر يوم غد الأحد مباريات الدورة 29 وما قبل الأخيرة لبطولة القسم الوطني الثاني وخلالها ستتجه الأنظار للعديد من الملاعب والتي ستؤثر نتائجها مرحليا في انتظار آخر دورة للحسم النهائي، لكن مباريات الغد قد توضح الصورة وذلك من خلال محطات حاسمة أبرزها بكل من قصبة تادلة وهوارة والدشيرة، علما أن حتى جل المحطات الأخرى لهذه الدورة ستؤثر في الوضعية العامة للترتيب العام. فبمدينة قصبة تادلة يستضيف شبابها المحلي في لقاء حارق المتزعم اتحاد طنجة وهي مباراة لا خيار فيها للفريق التادلالوي عن الفوز للحفاظ على موقعه في المرتبة الثانية وانتظار أي تعثر لبقية المطاردين قبل أن يحل ضيفا في الدورة الأخيرة ضيفا على يوسفية برشيد ربما في مباراة الحسم النهائي، وبالمقابل تنظر الفريق الحريزي رحلة شاقة لمنازلة شباب هوارة القابع في المرتبة الأخيرة، وبالتالي، ففي هذه المباراة لن يفيد التعادل أي طرف. أما اتحاد آيت ملول المتربص بالمرتبة الثانية فيستضيف رجاء بني ملال الذي أمن موقعه بالدرجة الثانية شأنه شأن فريق الجمعية السلاوية الذي سيستضيف فريق المولودية الوجدية ليبقى اللقاءان معا حاسمان لتحديد مصير كل من اتحاد آيت ملول والمولودية الوجدية. أما بقية اللقاءات الأخرى فتبقى بدورها هامة لبعض الفرق خاصة منها تلك التي لم تضمن حسابيا بقاءها بالقسم الثاني كلقاء الراسينغ البيضاوي مع النادي المكناسي ورلبعض الفرق خاصة منها تلك التي لم تضمن حسابيا بقاءها بالقسم الثاني كلقاء الراسينغ البيضاوي مع النادي المكناسي ورحلة الوداد الفاسي لمنازلة شباب المسيرة ثم اللقاء المحلي بين اتحاد ووداد تمارة... ومن خلال البرنامج العام لهذه الدورة يتضح أن الأمور ما زالت معقدة ومتشابكة وأن كل المباريات مرتبطة نتائجها بين بعضها البعض فهل سيطبع التنافس الشريف كل اللقاءات...؟؟؟ * البرنامج: يوم الأحد في 4 بعد الزوال: شباب المسيرة - الوداد الفاسي الراسينغ البيضاوي - النادي المكناسي اتحاد آيت ملول - رجاء بني ملال أولمبيك الدشيرة - اتحاد المحمدية اتحاد تمارة - وداد تمارة جمعية سلا - مولودية وجدة شباب قصبة تادلة - اتحاد طنجة شباب هوارة - يوسفية برشيد