يتعمد مرشحو حزب العدالة والتنمية إلى اقتراف العديد من الخروقات التي يعاقب عليها القانون، يحفزهم في ذلك انتماؤهم إلى حزب يرأس أمين عام حزبهم الحكومة ويشغل فيها وزير العدل والحريات عضو قيادي آخر من حزبهم. الصورة معبرة عن هذا الاستهتار وهي سيارة تابعة لمؤسسة بريد المغرب تستعمل في الدعاية الانتخابية للائحة حزب المصباح. فهل من منقذ لهذه الانتخابات من هؤلاء المسيئين لمصداقيتها ونزاهتها؟.