شرع الأمين العام لمجلس المستشارين المنتمي إلى الحزب المعين في القيام بدعاية واضحة لفائدة مرشح حزبه في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين، واختار الأمين الذي افتقد حماية الأمانة في هذه الظروف أن يغلف هذه الحملة في إطار تنظيم ما يشبه الأبواب المفتوحة وقدم إغراء للمستشارين الجدد بتقديم المعلومات اللازمة في محفظة محترمة. والأدهى من ذلك أن الدعوة للمستشارين الجدد وجهت بإسم رئيس مجلس المستشارين الدكتور بيد الله، علما أن هذا الأخير لم يعد رئيسا للمجلس منذ يوم الجمعة الماضي بعد أن نظمت انتخابات جديدة وجاءت بنتائج جديدة، وكان حريا بالسيد الأمين العام للمجلس أن يقدس الأمانة المناطة به من خلال تجنيب المؤسسة التي توجد أمانة لديه إلى حين انتخاب الرئيس الجديد والأجهزة الأخرى، لكن الأمين الذي مس بقدسية الأمانة لم يحفظ الأمانة؟.