وصف حزب "نداء تونس" حادث استهداف حافلة الحرس الرئاسي بالقرب من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي بشارع محمد الخامس ب"الإرهابي والآثم"، معبّرا عن دعمه للإجراءات التي سيتخذها رئيس الجمهورية لحماية الأمن الوطني، وفقا لما ذكرته أمس الثلاثاء وسائل الإعلام التونسية. كما ندّد الاتحاد العالم التونسي للشغل بالعملية الإرهابية التي ضربت قلب العاصمة في ظرف دقيق، متقدّما بتعازيه الى أهالي الشهداء. ومن جهة أخرى، أفادت بعض وسائل الإعلام بارتفاع عدد الضحايا إلى 15 فى حين ظلت الحصيلة الرسمية التي تم الإعلان عنها هى 12 قتيلا و20 مصابا. وفى هذا الشأن، ذكرت رئاسة الحكومة فى بيان قرار رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، بعقد خلية الأزمة غدا صباحا بقصر الحكومة بالقصبة يليها مجلس وزراء استثنائي، مضيفة أن رئيس الوزراء زار أيضا المصابين. ومن جانبه، عقد محمود بن رمضان وزير النقل التونسي جلسة طارئة بمقر الوزارة تم على إثرها اتخاذ بعض الإجراءات العاجلة من بينها رفع مستوى الأمن بالموانئ البحرية التجارية الى المستوى 2 "تشديد مراقبة المنافذ على الأشخاص والعربات والبضائع وأخذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لكل محاولات الاختراق مع ضمان تواصل الحركة التجارية بالموانئ"، وتغيير المنفذ العلوي للمطار وغلق الجسر العلوي بصفة احتياطية والسماح في الوقت الحاضر للمسافرين فقط بالدخول لبهو المطار بدون مرافقين والذين تدعوهم الى احترام الإجراءات وتفهمها.