لم تلق الدعوة إلى الاحتجاج أمام الإقامة الملكية بمدينة بيتز الفرنسية أي تجاوب أو تفاعل. ذلك أن الدعوة إلى الإحتجاج التي صدرت عن أشخاص لهم حسابات خاصة و لها علاقة بأجندة معينة للاحتجاج أي اهتمام، بل وتحولت إلى مصدر للتهكم من طرف بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي قالت إن الوقفة الاحتجاجية شارك فيها سبعة أفراد، ونشرت صورة لهم وهم يحملون لافتات ورقية صغيرة. وكان من ضمن هؤلاء شخص يدعى المومني الذي له قصة مع بعض المسؤولين المغاربة، والسيد أديب الذي نصب نفسه مسؤولا عن تنظيم حقوقي لا يوجد أثر له في الممارسة، والسيد علي المرابط الذي يتجول في كل الدنيا لممارسة التشهير. ويذكر أن السلطات الأمنية الفرنسية منعت السبعة أشخاص من الاقتراب من الإقامة الملكية ووقفوا بعيدا عنها بحوالي 800 متر.