احتضن مق الاتحاد الجهوي للدار البيضاء للاتحاد العام للشغالين بالمغرب تجمعا متميزا خاصا بصيادلة جهة الدارالبيضاءسطات من أجل تشكيل مكتبهم النقابي، وقد ترأس هذا التجمع الذي حضره عدد كبير من الصيادلة من مختلف مناطق الدارالبيضاء والأقاليم التابعة للجهة،الأخوان مصطفى مكروم وعبد السلام رشاد عضوي المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وعدد من أعضاء المكتب الجهوي للنقابة بالدارالبيضاء. تناول الكلمة في البداية الأخ مصطفى مكروم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكاتب الجهوي للدار البيضاء شرح في مستهلها الظروف التي مرت منها النقابة منذ التأسيس إلى يومنا الحالي،مبينا ومذكرا بالأدوار الطلائعية التي لعبتها النقابة من أجل ترسيخ العمل النقابي داخل المؤسسات والشركات وجميع القطاعات عمومية أو خاصة،ونوه الأخ الكاتب الجهوي بالمبادرات المتميزة التي تتخذها بعض القطاعات من أجل الدفاع عن مصالح العمال وكذلك مصالح الباطرونا على اعتبار وجهين لعملة واحدة. وتحدث الأخ مكروم عن ظروف انعقاد هذا التجمع من أجل تأسيس نقابة الصيادلة، هذه الفئة الاجتماعية التي تعتبر من الشريحة التي تخدم المواطنين وخاصة المرضى منهم في كل وقت وحين،موضحا الصراعات التي دخل فيها الصيادلة مع الوزارة المعنية التي تحاول تهميشهم و إقصاءهم. عبد السلام رشاد الأمين الجهوي لللاتحاد الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وعضو مكتبها التنفيذي تحدث في مداخلته عن الدور الطلائعي الذي يلعبه الصيدلي وسط الأحياء السكنية،فقد يعتبره بعض المواطنين الطبيب الخاص والممرض الخاص لهم،لأن علاقة الصيدلي بالمواطن علاقة وطيدة جدا،ولايمكن لأي أحد أن يتدخل فيها،وطالب الأخ رشاد من جميع الصيادلة تكثيف الجهود والعمل بجدية وصدق من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهونها خاصة أمام مسؤولي وزارة الصحة الذين يدعون المعرفة المطلقة. الأخ عبد الرزاق المنفلوطي الكاتب العام لقطاع الصيادلة لجهة الدارالبيضاءسطات وبعد انتخابه صرح بأن تأسيس المكتب النقابي تحت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب كان بعد قناعة من طرف جميع الصيادلة،بعد ان تعبوا ويئسوا من المعاملات اللامسؤولة للوزارة الوصية في عدد من المجالات المتعلقة بالقطاع الصيدلي،ونحن يقول المنفلوطي نبحث عن الحلول الملائمة لكي يعيش الصيدلي بكرامة وعيش آمن ومستقر،لأن عددا من الصيادلة يعيشون وضعية إفلاس نطرا لضعف القدرة الشرائية وأن الدخل الشهري للصيدلي لايتجاوز الحد الأدنى للأجور أي السميك،والدليل في ذلك هو وجود عدد من الصيادلة يشتغلون بدون مساعدين،لأنهم لايتوفرون على السيولة المالية لأداء أجورهم،بحكم تراكم الديون إما من الأبناك أو الضرائب أو الموزعين أو المصنعين. وزاد الدكتور عبد الرزاق المنفلوطي أن الصيدلي لايتوفر على تقاعد ولا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،فهو محروم من جميع الخدمات التي قد يتوفر عليها المواطن العادي،مذكرا بأن بعض الصيادلة ممنوعين من الشيكات وآخرون مبحوث عنهم من أجل الشيكات بدون رصيد،وآخرون عاطلون عن العمل لأسباب مختلفة. ومن أهم النقط التي طرحها الأخ الكاتب العام لقطاع الصيدلة بجهة الدارالبيضاءسطات قضية تخفيض ثمن الأدوية،فوزارة الصحة تريد أن تستبلد المواطنين وتستهزئ بهم،مشيرا إلى أنه سيأتي الوقت المناسب لفضح التلاعبات الخطيرة على المواطنين في عملية بيع الأدوية. واختتم كلمته بضرورة استفادة الصيدلي من التأمين والتقاعد والتغطية الصحية لأنه في الأول والأخير مواطن مغربي يجي أن يتمتع بحقوقه كما هو الشأن بالنسبة لواجباته،وتحسين ظروف عمله،مشيرا بأن هناك 5500 صيدلي بالجهة الجنوبية تستقبل 750 ألف مواطن يوميا،بمعدل 150 مواطن لكل صيدلي، وحول ظروف العمل فإن أعضاء هيئة الجنوب يشتغلون وفق مزاجههم ووقت ما يشاؤون وبدون انقطاع ويحرمون غير المنتمين معهم من العمل،بل تتم إحالتهم على المجالس التأديبية في حال فتح أو إغلاق مخالف للهيئة،وستلجأ النقابة الوطنية للصيادلة والنقابة الحرة للصيادلة بالدارالبيضاء ونواحيها بدعوة قضائية للحد من مثل هذه التلاعبات التي تقوم بها هيئة صيادلة الجنوب. وقد تم انتخاب مكتب الصيادلة التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب على الشكل التالي: عبد الرزاق المنفلوطي:كاتبا عاما نائبه الأول:توفيق دراز النائب الثاني:عبد الفتاح ديان الأمين:عادل منصور نائبته:ابتسام جبل المقرر:مصطفى التهامي نائبته: رجاء السقاط المستشارون:فهد آيت القايد سومية الرايس.