من المعلوم أن الإشاعة هي الكذب الإعلامي الموظف في خدمة السياسي العاجز عن إدارة الصراع بحنكة تنظيمية فيلجأ إلى طبخ الخبر والمعلومة الزائفة ولذلك لا عجب في أن نرى بعض المرتزقة السياسيين هم الأكثر توظيفا للإشاعة , كما أن الإشاعة تتغذى من غياب الديمقراطية. وهذا ما تقوم به بعض الأشخاص المحسوبة على جهات سياسية معلومة بمدينة سيدي يحيى الغرب والتي تشن حملة اشاعات مبغضة ضد مصالح الأمن بالمدينة , والتي أبلت البلاءالحسن في الأونة الأخيرة من حيث محاربة الجريمة بالمدينة والدود على استتباب الأمن بها رغم قلة الموارد البشرية والنقص الحاد في الوسائل اللوجيستيكية , الا أن ما نشهده هاته الأيام ونسمعه من قبل هؤلاء ليس بغريب على تصرفات هذا الكيان بالمدينة حيث من المألوف أن كل من يسير ضد مصالحهم وتوجهاتهم ينعتونه بأقبح النعوث , في خرق صارخ لأصول وأخلاقيات العمل السياسي الجاد والهادف , فقد سبق لهؤلاء أن شنوا حملة مماثلة ضد عامل الاقليم الذي أتى بنية العمل الجاد من أجل القضاء على دور الصفيح بالمدينة , الا أن هذه المنهجية تضر بهذا الكيان الذي يريد أن يجعل من هذه المدينة مستنقعا انتخابيا , يفتقر لكل مقومات المدينة والتمدن , وجعل الساكنة اليحياوية تابعة لهم كأنهم عبيد يوجهونهم وفق مصالحهم ومأربهم . هذا ما حدى بهؤلاء لخلق اشاعات مغرضة بعناصر الشرطة والأمن بالمدينة , الذين لم يسيروا أو يلينوا لهم كما أرادوا , مما جعلهم يجيشون أتباعهم لخلق الفتنة وزعزعة الاستقرار ذاخل جهاز الامن الوطني , الذي بعث لذيهم الرعب من حيث تماسكه ولحمته واصطفافه الى جانب المواطن والدفاع عن مصالحه ,دون التفرقة بيين هذا وذاك , ومن هذا المنطلق نطالب الادارة العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق عاجل ضد من يريد المس بهيبته وزرع نعرة الفتنة والهمجية بالمدينة .