قال أحد أهم القياديين التاريخيين لحزب الاستقلال، إن الطرق التي يسلكها بعض القياديين بحزب الاستقلال لإضعاف حميد شباط لن تؤتي أكلها، لأن شباط تغلغل في الحزب وفي إطاراته الموازية، مضيفا: "انظر كيف أن أعضاء اللجنة التنفيذية الذين وقعوا مؤخرا بلاغا ضده، بدأ ينفرط عقدهم، وقد خرج بعضهم مؤخرا أن يكون قد وقع على البلاغ". وتابع ذات القيدوم الاستقلالي قوله: "هناك طريقتان لإبعاد شباط عن قيادة حزب الاستقلال؛ الأولى بتدخل الدولة أو الجهة التي جاءت به لرئاسة الحزب، وهو ما يعبر عنه عبد الواحد الفاسي بقوله: للي داروه يزولوه، والثانية بموته، وهو ما يعبر عنه أنس بنسودة بقوله: شباط ما يقدر يزولو غير الله".