أفادت مصادر متطابقة، ومواطنون متضررون بالمركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، أن غياب عقار يدعى «كّزينودة كينة» يستعمله المرضى بالسرطان بعد كل حصة «شيميو» ، بات مصدر قلق للعديد من المصابين وأسرهم. والتمست المصادر ذاتها من الجهات المعنية إيجاد حل سريع وعاجل للمشكلة. من ناحية ثانية أكد مصدر طبي أن المشكل قائم بالمركب الاستشفائي بفاس منذ أزيد من شهر ، وهو ما يؤكد أن جميع المرضى محرومون من «لشيميو طيرابي» وقد يكون هذا الغياب سببا رئيسيا في استفحال حالات بعض المصابين بهذ المرض. وتحدث أحد المواطنين من مدينة تازة له أخت تعاني من هذا النقص «القاتل» من الدواء، وطالب بضرورة توفير هذه المادة الحيوية بالنسبة لمرضى السرطان مقترحا طرحها على شكل سؤال شفوي داخل قبة البرلمان.