عاد عبد الإله بنكيران إلى مهاجمة المعارضة وانتقادها والتدخل في شؤونها الداخلية، في برنامج "بلا حدود" الذي بثته قناة الجزيرة في جزئها الثاني مع بنكيران ، بعد ما وقع في الجلسة الشهرية بالبرلمان وعلى ضوء المذكرة التي بعثتها الى جلالة الملك أحزاب المعارضة تنتقد فيها سلوكيات وكلام رئيس الحكومة. وحشر عبد الإله بنكيران نفسه في شؤون الاتحاد الاشتراكي الداخلية، وسمح لنفسه بوصف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب"الطاغية"، وبأنه سبب كثيرا من المشاكل داخل حزبه، حيث دمر الفريق النيابي بالبرلمان والقطاع الشبيبي والنقابي،(وهو ماسنرد عليه)، وذلك في برنامج حواري على شاشة القناة " الجزيرة " القطرية، متدخلا مرة أخرى في شؤون حزب القوات الشعبية . ووصف عبد الإله بنكيران زعماء أحزاب المعارضة بالبلطجية، وأن المعارضة تثير الشفقة في البرلمان، وأن سلوكها جعله يرفض الاعتذار عن وصفهم بالسفاهة، مضيفا أن جلالة الملك كان جوابه في المستوى حول المذكرة المرفوعة إليه من طرف المعارضة، وأن هذا الأمر وقع الإعراض عنه من طرف جلالة الملك، وأن المثقفين والسياسيين عابوا على المعارضة رفع هذه المذكرة الى جلالة الملك . "واذا كانت المعارضة تريد أن تسقط الحكومة، يقول بنكيران، فلتتفضل فهناك البرلمان والشارع أمامها"، في تحد وعجرفة على شاشة التلفزة . ودافع رئيس الحكومة عن تجربته الحكومية معتبرا إياها تجربة متميزة، كما أن الحكومة منسجمة وتتألف من حساسيات مختلفة وكذلك من مستقلين ، وأنه لا يتحكم في الوزراء، فلهم المجتمع لمحاسبتهم . ولنا عودة إلى الموضوع