نظمت عصبة الوسط لكرة السلة ليلة الجمعىة، لقاء إعلاميا خصصته لتقديم استراتيجية العصبة من أجل استثمار جيد للنتائج المحققة وذلك من خلال عقد اتفاقيات وشراكات، كما كانت مناسبة لتجسيد ثقافة الاعتراف، وذلك من خلال تكريم رواد المسيرين، في كرة السلة، عربونا على كون عصبة الوسط، تستحضر الماضي من أجل التخطيط للمستقبل، وهو يتحدث عن الإستراتيجية والإعتراف، أكد عبد الله الحسوني رئيس عصبة الوسط لكرة السلة في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن عصبة الوسط، مكوناتها استطاعت أن تؤسس لعمل قاعدي متين، جعل كرة السلة على صعيد العصبة والصعيد الوطني يكون رافعة لإشعاع وتطوير كرة السلة،» نظرا لكون مكتب عصبة الوسط لكرة السلة، يتوفرعلى طاقات لها ارتباط دائم بكرة السلة، فإنها تمكنت من تطوير كرة السلة من خلال العديد من البرامج المعدة لتحقيق أهداف مضبوطة، تفعل في المكان والزمان المخصص لها، وهكذا كان دائما حضور التكوين، وكرة السلة للصغار، وتبادل الخبرات مع عصب من خارج المغرب، والمشاركات خلال البطولات العربية والإفريقية ، كما كان دائما الدعم للفرق الممارسة في البطولة الوطنية وهذا ما جعلها أكثر تتويجا، وجعلها خزانا دائم العطاء بالنسبة للفريق الوطني. « وحتى تتمكن عصبة الوسط من ضمان دعم عيني ومادي، وقعت خلال اللقاء عدة شراكات مع شركات في المشروبات الغازية، والصباغة، وإحدى الإذاعات المتخصصة في الرياضة، ومن أجل تبادل الخبرات في مجال التكوين والتأطير، وقعت اتفاقيات مع عصبة كالفادوس الفرنسية في شخص ممثلها باتريك، وهي عصبة تهتم بالفئات الصغرى، وسبق لها أن نظمت زيارات متبادلة مع عصبة الوسط، كما عقدت اتفاقية مع جمعية المدربين الفرنسيين، وتهدف إلى تكوين المدربين والحكام المغاربة .وللإعتراف بخدمات بعض المسيرين، تم تكريم أحمد المرنيسي رئيس المغرب الفاسي ،ونور الدين بنعبد النبي، مسير سابق بالجمعية السلاوية،وعمر الشريفي من المغرب الرباطي.