تقدمت زوجة رجل أمن يعمل بالإمارات العربية المتحدة بشكاية إلى مديرية الأمن الوطني، تتهم فيها عميد شرطة ممتاز بإنزكَان بالتحرش الجنسي والتحريض على الفساد، وتهديدها بالسجن إن لم ترضخ لضغوطاته. وقد أحالت المديرية العامة هذه الشكاية على ولاية الأمن بأكادير التي باشرت بدورها التحقيق في الموضوع، والاستماع إلى الطرفين وتحرير تقرير خاص عن النازلة للتأكد من مدى الحجج والأدلة التي أدلت بها المشتكية القاطنة بمدينة الدشيرة الجهادية في هذا الاتهام الموجه إلى رجل أمن برتبة عميد شرطة ممتاز. هذا وقد أخذت إدارة الأمن الوطني البحث في هذه الشكاية على محمل الجد بعدما تناقلت وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية موضوعها، وتطرق إليه أيضا البرنامج التلفزي «قصة الناس». وتبقى الشكاية المذكورة موضوع بحث عميق من لدن الأجهزة الأمنية المختلفة بأكَادير، في انتظار ما سيفضي إليه تحقيقها من استنتاجات ستكون لها تداعيات، إما بتبرئة ساحة المهتم أو متابعته من أجل المنسوب إليه بعد إحالته على القضاء إذا ثبت في حقه ما يلزم ذلك.