أمرت الغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بتمتيع برلماني مديونة المستاوي بالسراح المؤقت، وهو الذي اعتقل قبل أسابيع على خلفية ملف سرقة »الفيول«، ذلك أن رجال الدرك ضبطوا ابن البرلماني يستقبل في مصنع والده البرلماني صهريجا من الفيول، تتم سرقته من الشركة الموزعة من طرف عاملين ويبيعانه لمصنع البرلماني. تمتيع المستاوي بالسراح المؤقت، كانت له تداعيات أخرى داخل منطقة مديونة، ذلك أن خصومه السياسيين لم يستوعبوا قرار تمتيعه بالسراح، خاصة وأن المتورطين في الملف، أي ابنه والعاملان، قضوا عقوبات حبسية في ذات الملف، واعترفوا بأن عملية السرقة بلغت تسع سنوات أي حتى قبل أن يشتغل الابن مع أبيه في مصنعه. وكان دفاع البرلماني في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء على خلفية ملف آخر، عقدت جلسته يوم الاثنين، قد أشعر المحكمة أن موكله سيحضر، رغم أن قرار إطلاق السراح لم يتم إلا بعد موعد الجلسة المتحدث عنها، وهو ما أجج غضب خصوم المستاوي بمديونة، وجعل المنطقة تعيش أجواء توتر بين مؤيد لإطلاق سراح البرلماني وبين من يرى أنه لا يستحقه، وهو ما يندر ب »اشتعال« »مواجهات« داخل هذه المنطقة التي عاشت على إيقاع العراك والصراعات منذ أكثر من خمس سنوات.