علمت الجريدة من مصادر موثوقة بأن تاجرا كبيرا في المواد الغذائية بوزان يوجد منذ عشية حلول شهر التوبة والمغفرة وراء قضبان المؤسسة السجنية بنفس المدينة . وأرجعت نفس هذه المصادر سبب اعتقال التاجر المذكور إلى يقظة المصالح الأمنية بدار الضمانة التي تمكنت من اكتشاف كمية كبيرة من المواد الغذائية المجهولة المصدر في طريقها إلى مستودع للتخزين في ملكية المشار إليه في انتظار تسويقها خلال شهر رمضان. وأضافت هذه المصادر بأن التحقيقات الأولية التي تمت في إطار القانون، تفيد بأن عملية بيع وشراء هذه الكمية الضخمة من المواد الغذائية التي تم وضع اليد عليها ، تمت خارج القوانين الجاري بها العمل ( مسروقة ) ، ولا يستبعد أن تقف وراء ذلك شبكة منظمة . يذكر بأن المتجر المشار إليه سبق أن تم ضبطه قبل سنوات ، يخزن مواد غذائية منتهية الصلاحية....! أما دار الضمانة فإن صحة ساكنتها معرضة لكل المخاطر الناتجة عن ترويج مواد غذائية فاسدة بأسواقها ، كالذبيحة السرية والأسماك ، وانعدام الشروط الصحية عند عرض الكثير من المواد الغذائية الموجهة للاستهلاك ، والسماح بعرض بعض أنواع الخضر تسقى بالمياه العادمة .....! وإغراق المدينة بالمواد المهربة التي سبق أن وصل بعضها في ظروف غامضة السنة الدراسية الماضية إلى الأقسام الداخلية بجل المؤسسات التعليمية بالإقليم !