رئاسة الجمهورية التونسية تتابع عن كثب اعتقال المرزوقي وعدد من أفراد أسطول «الحرية 3» قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية، معز السيناوي، الاثنين، إن الرئاسة بصدد متابعة ما تعرض له الرئيس السابق، المنصف المرزوقي، ومن معه عن كثب، وذلك بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتراض أسطول «الحرية 3 « الذي يشارك فيه رفقة عدد من المسؤولين والناشطين العرب والأجانب. وأوضح السيناوي، في تصريح صحفي، أن هذا الاهتمام الذي توليه الرئاسة التونسية نابع من كون المرزوقي «رئيس الجمهورية السابق لتونس بدرجة أولى، وكذلك باعتباره مواطنا تونسيا»، مؤكدا أن رئاسة الجمهورية تؤمن بمفهوم الدولة وتهتم بسلامة مواطنيها، ومن هذا المنطلق تحرص على سلامة المرزوقي. وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعترضت فجر اليوم سفينة «مارينا» التابعة لأسطول «الحرية 3 « والمنخرطة في حملة دولية لفك الحصار على قطاع غزة، بمشاركة عدد من السياسيين والحقوقيين والإعلاميين من مختلف الجنسيات، من بينهم الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي. اعتقال عدد من الضالعين في عملية سوسة الإرهابية أعلن وزير الداخلية التونسي، محمد ناجم الغرسلي، الاثنين، أن الوزارة شرعت في إلقاء القبض على الجزء الأول من عناصر الشبكة التي تقف وراء منفذ العملية الارهابية التي استهدفت، الجمعة الماضية، أحد الفنادق بمدينة سوسة الساحلية. وأكد الغرسلى، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظرائه البريطاني والألماني والفرنسي، بفندق «أمبريال مرحبا»، الذي تم استهدافه بسوسة، أن الحكومة التونسية ستقوم بملاحقة كل من ساند منفذ هذه العملية، وستلقي القبض على كل من قدم الدعم اللوجستى أو المالي أو مهد أو حرض أو ساهم أو ساعد المجرمين، وستقدمهم إلى القضاء في أقرب وقت ممكن. وأوضح أن الأبحاث ما زالت في بدايتها مع الأطراف التونسية المتورطة في هذه العملية الارهابية، مضيفا أنه لا يمكن تأكيد أو نفي تلقي الارهابي منفذ العملية لتدريبات عسكرية في ليبيا. يذكر أن عملية إرهابية نفذها شاب يبلغ من العمر 22 سنة بسلاح «كلاشينكوف» كانت قد استهدفت فندق «امبريال مرحبا» بمدينة سوسة، مخلفة مقتل 38 شخصا وجرح 39 آخرين من جنسيات مختلفة. غارة أمريكية على ترسانة أسلحة في أفغانستان تثير احتجاجات شعبية قال متحدث باسم الجيش الأمريكي الاثنين إن قواته نفذت غارة لتدمير مخزن أسلحة شمالي العاصمة الأفغانية كابول في إعلان نادر عن تفاصيل مهمة عسكرية أمريكية من جانب واحد في أفغانستان. وتظاهر السكان في إقليم باروان احتجاجا على الغارة. والعمليات العسكرية الأمريكية الأحادية الجانب قانونية بموجب اتفاقية أمنية ثنائية وقعها البلدان في العام الماضي لكن الوثيقة تشترط حصول مثل هذه العمليات في الحالات الاستثنائية فقط. ولا تزال الغارات مسألة مثيرة للجدل في أفغانستان وكانت سببا رئيسيا في رفض الرئيس الأفغاني حينها حامد كرزاي عام 2014 توقيع اتفاقية تسمح للقوات الأمريكية بالبقاء في البلاد. ولا يزال نحو 9800 جندي أمريكي في أفغانستان بينهم ثلاثة آلاف يعملون خارج إطار قوة التدريب التابعة لحلف شمال الأطلسي التي تنتهي عام 2016. ولا يعرف على نطاق واسع طبيعة نشاطات القوة الأمريكية لمكافحة الإرهاب التي سمح لها بالاستمرار في قتال طالبان والجماعات المتشددة الأخرى بعد انتهاء مهمة الحلف القتالية رسميا في أفغانستان في العام الماضي.