تقول المصادر مجتمعة، أن إحدى الممثلات اللواتي بسطن هيمنتهن على مساحات واسعة من البرمجيات الرمضانية، ليست صاحبة موهبة خارقة في التمثيل، ولم تبلغ مستوى ما وصلت إليه بعض الفنانات القديرات من الروبيرتوار المغربي منذ ظهور التلفزيون بداية الستينيات إلى اليوم.. فقد تحولت هذه الممثلة التي لم تكمل عقدها الأول منذ بداية الظهور في التلفزة المغربية «إلى وجبة رمضانية إلزامية في القناة الثانية »، حيث لا تكاد عين المشاهد أو ذاكرته تنعمان باستراحة قلة النظر حتى يعاود الإشهار الظهور من جديد، إذ ما يفصل بين عمل تقوم ببطولته وآخر تلعب فيه الدور الرئيسي يعثر المشاهد عليها في ثنايا بياضه، أما الوصلات الإشهارية لفائدة اتصالات المغرب أو شركات البونج فتلك إقامة محفظة في إسمها ، الأخطر من ذلك أن شريكها في هذه الملكية الإشهارية صاحب برنامج" رشيد شاو" الذي يفتح لها بلاطو برنامجه كلما أرادت مخاطبة الشعب يشاركها في تمثيل الإعلانات وله نفس الخصائص والمواصفات. ويرمي المكويون بنار هذا الإسهال في الظهور إثارة انتباه "الهاكا " (الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري) بوصفها من أوكل إليه ميزان المشاهدة ، وإنصاف العيون، (المشاهدين) ما يقتضي وفق المصدر ذاته "القيام بعملية إحصاء عدد الدقائق التي تحتلها هذه الممثلة يوميا " مع أنه حقها الذي لا ينازعها عليه أحد ، وجدارتها وكفاءتها في ظل الارتباك الكبير الذي تشهده المنظومة السمعية البصرية بالبلاد.. وفي موضوع ذي صلة صرّح الفنان حسن الفد الذي له الفضل في ظهور الممثلة المعنية بالأمر، وينفصل عنها فيما بعد، أنه لا ينوي إنتاج جزء ثالث من سلسلة "الكوبل". وأضاف خلال فعاليات مهرجان الشرق للضحك المنظم بأحد المنتجعات السياحية بمدينة الناظور أن السلسلة التلفزيونية "الكوبل" بجزأيها أتعبته كثيرا من الجانب البدني والنفسي والذهني...، مشيرا إلى أنه لولا إصرار الجمهور لما اقتنع بإنتاج الجزء الثاني من السلسلة المذكورة" ...