أقدم مندوب الشؤون الإسلامية بإقليم صفرو على الضغط على عدد من الخطباء والأئمة بالإقليم من أجل تكذيب ما نشرته الجريدة نهاية الأسبوع الماضي حول موضوع " قياديين في حركة التوحيد والإصلاح يدشنون حملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح البيجيدي "، مستعينا في هذه العملية بهذه القيادات التي تتوفر الجريدة على الصور والوثائق التي تثبت انتماءها لهده الحركة، كما استعان المندوب الإقليمي أيضا بموقع إلكتروني مغمور للعدالة والتنمية بالمدينة من أجل اتهام الجريدة بالكذب، وهو الموقع الذي وصفه مقربون من المسؤول الأول عن الشأن الديني بالإقليم بالمقرب والمدعم له ، متجاهلا عددا كبيرا من الفضائح التي عرفها هذا القطاع في عهده حيث سبق للجريدة أن تناولت موضوع خطبة للجمعة كفر فيها أحد الخطباء بالمدينة منظمي مهرجان حب ملوك ، ودعا الى مقاطعته واصفا إياه بمهرجان الفسق والفجور. كما وقفت الجريدة أيضا على خطبة جمعة لخطيب مسجد آخر بالمدينة والذي دعا مع مرسي بالاسم ، مرورا عند إمام آخر رفض في وقت سابق الترشح مع البيجيدي وتم توقيفه من طرف المسؤول قبل أن تصبح القضية حديث رأي عام بالمدينة ما اضطره الى الرجوع عن القرار. كما عرف شهر رمضان لهده السنة عدة مشاكل كان آخرها أذان المغرب في غير وقته بدقائق عديدة ما جعل عددا كبيرا من المواطنين يفطرون دون وقت الإفطار، إضافة الى العديد من الخروقات التي تشوب السير العادي لهده المؤسسة ، ما جعلنا نطالب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الى جانب عدد من الفعاليات المدنية، بالتدخل العاجل من أجل رد الأمور الى نصابها ووقف التسيب الحاصل في الشأن الديني بالإقليم. كما طالبت نفس الفعاليات وزير الداخلية بفتح تحقيق مركزي للوقوف على أسماء هؤلاء القيادات وحقيقة انخراطها وتحملها المسؤولية في حركة التوحيد والإصلاح ضدا على الظهير الشريف المنظم للقيمين الدينين ، وكذا من أجل الوقوف على من له المصلحة في التستر عليهم .