بأجلموس - إقليمخنيفرة، سجلت مصادرنا حالة غريبة تتعلق ب "معلم" سبق له أن كان عضوا بغرفة الصناعة التقليدية، إذ تم ضبطه وهو ينخرط في انتخابات الغرف المهنية من خلال قيامه بحملة دعم لصالح مرشحة معينة لغرفة الصناعة التقليدية، رغم علم الجميع بأن الجهات المسؤولة عن القطاع سبق لها أن قررت نزع صفة "صانع تقليدي"، وتعويضه بآخر، فور انتمائه لقطاع التعليم بعد تخرجه معلما بإحدى المدارس التابعة لدمنات. وكم كانت مفاجأة المراقبين كبيرة عندما وقفوا على أن اسم هذا الشخص لم يتم التشطيب عليه ضمن لائحة المسجلين بقطاع الصناعة التقليدية، ما جعل مصادرنا تؤكد أن المعني بالأمر استغل معرفته بالصناع التقليديين أيام زمانه بالغرفة التي لم يعط فيها شيئاً، ولم تخل حملته "البئيسة" من التشويش على مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد زين الدين، باعتباره منافسا قويا، وبينما رأى البعض في تحركات "المعلم الحدّاد" تصرفا يدخل في خانة الحملات المأجورة، لم يفت بعض المعلقين وصف سلوكه ب "الاحتيال وانتحال الصفة."