قدمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بإقليم تارودانت شكاية إلى عامل الإقليم،يوم 20 غشت 2015، تضمنت عدة خروقات ارتكبها رئيس جماعة أيت إيكَاس،وأشارت إلى سلوكات مشينة صدرت عنه لا تمت للمسؤولية بصلة بل تمس بجوهر الديمقراطية الحق والتنافس الحر و النزيه الذي ينبغي أن تجرى فيه الحملة الانتخابية. حسب ما ورد في ذات الشكاية، فقد عمد رئيس الجماعة إلى قطع الإنارة العمومية على ساكنة دواوير:أيت واعراب وأيت الغازي وأيت منت ابتداء من يوم الأربعاء 19غشت 2015،علما أن هذه الدواويرالمتضررة من هذا السلوك تشكل كلها دائرة انتخابية واحدة (رقم 01)،لهذا الغرض عمد الرئيس إلى هذا التعامل معها بنوع من الإبتزازالسياسي بعد أن رفضت ساكنتها الاستجابة لرغبته ومساندته في حملته الإنتخابية. بل أكثرمن ذلك لم تقف سلوكات الرئيس عند هذا الحد بل تجاوزته إلى استغلال سيارة الجماعة في أغراض انتخابية واضحة وتسخيرها بشكل استثنائي للمقربين والناخبين المستجبين لنزواته. عمد أيضا إلى توزيع بعض الإعانات الاجتماعية واستغلالها لأغراض انتخابية واضحة بحيث قام بتوزيعها على مؤيده وحرم منها المخالفين له. في شكاية ثانية، بعثتت بها الكتابة الإقليمية إلى عامل الإقليم صباح يوم السبت22 غشت 2015،تشتكي من استغلال شاحنة الجماعة في نقل مواد البناء من مدينة تارودانت إلى جماعة أيت إيكاس صباح يوم السبت،وبالضبط إلى دوارالغراب لبناء المسجد،مما اعتبرت ذلك خرقا للقانون واستمالة مفضوحة للناخبين،بدليل أن الدرك الملكي انتقل إلى عين المكان لتحريرمحضرفي هذه الواقعة. لذلك طالبت الكتابة الإقليمية من سلطات الوصاية التدخل لردع الرئيس وإجباره على التقيد بشروط الحملة الانتخابية النظيفة، وجعل جميع المتنافسين سواسية أمام القانون، بعيداعن منطق المحاباة والزبونية والانحياز لطرف على حساب الآخر، وغيرها من السلوكات التي طبعت الانتخابات السابقة.