طوقت ساكنة المدينة العتيقة بآسفي نبيل بنعبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية ووزير السكنى والتعمير بأسئلة حارقة «بيوتنا تتهدم.. وما استفدناش من السكن.. الناس تتموت آ السيد الوزير». كان ذلك أثناء جولة عابرة قام بها نبيل بنعبد الله في إطار حملته الانتخابية داخل أزقة باب الشعبة رفقة مناصريه. الوزير في حكومة بنكيران بدا محرجا من الأصوات المرتفعة من حوله والمطالبة بالسكن اللائق والحياة الكريمة وخاصة بعد أن استعرض المتضررون بمرارة محنتهم ، لم يجد مخرجا سوى توجيه أصابع الاتهام إلى المجلس الحضري «راحنا أرسلنا الفلوس المجلس هاذي شهرين، هما لي مازال مادارو والو.. إيوا هاذي فرصة باش تغيروهم». وبتبرم ملحوظ ختم الوزير كلامه الموجه لبؤساء المدينة العتيقة الذين طالبوه بالسكن « إيوا صوتوا على الكتاب».