على إثر المقال الذي نشرته جريدتنا حول " تلاميذ مدرسة العندليب بايت ملول يضطرون لقضاء أغراضهم بالخلاء بجوار مؤسستهم لانعدام المراحيض بها" توصلنا من نيابة إنزكان أيت ملول بتوضيح يقول بأن مدرسة العندليب موضوع المقال تأسست سنة 1999 وتعتبر من المؤسسات التي تستقطب أعدادا متزايدة من المتعلمين ، وبناء على التشخيص الميداني الذي قامت به لجنة مختلطة من النيابة وعمالة انزكان ايت ملول خلال السنة الماضية، تبين ضرورة التعجيل بإصلاح المرافق الصحية وهو ماتم الشروع في تنفيذه فعليا في إطار تنفيذ برنامج التعاون بين وزارة الداخلية والتربية الوطنية تفعيلا لاتفاقية الشراكة وبناء على اجتماعات موسعة من اجل وضع برنامج العمل الإقليمي لتحديد الحاجيات الحقيقية ومنها إصلاح مجموعة من المرافق الصحية ببعض المؤسسات التعليمية وضمنها مدرسة العندليب التي ستنتهي فيها الأشغال نهاية الأسبوع القادم( أنظر الصور المرفقة). وفي انتظار نهاية هذه الأشغال، تم تخصيص مرفقين صحيين خاصين بالأساتذة لفائدة التلاميذ ومرفقين صحيين داخل القسم المخصص للتعليم الأولي، وكل هذه المرافق مزودة بالماء الصالح للشرب