بدعوة من مكتب الفرع الحزبي المحلي بتارودانت، احتضن منزل المجاهد الفقيد عمر المتوكل الساحلي مساء يوم الجمعة 18 شتنبر 2015 ،فعاليات اللقاء التواصلي الاجتماعي الذي ضم المستشارين والمستشارات الاتحاديين الذين مارسوا تدبير الشأن المحلي ببلدية تارودانت و المترشحات و المترشحين .هذا الجمع الأول من نوعه جاء بعد استحقاقات رابع شتنبر ،افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم مع قراءة الفاتحة ترحما على مجموعة من المناضلين الاتحاديين من ضمنهم : المجاهد عمر المتوكل الساحلي – الواثر مولاي عبد الحفيظ – الحسن اوهمو والراجي مولاي ادريس و الحاج سيدي احمد زكرياء السكال و سيدي عريب والحاج اليزيد العرفاوي ... و في سياق متصل قدم مسير اللقاء محمد احسان ، الاطار العام لهذا اللقاء التواصلي الاجتماعي بامتياز ، مشيرا الى البرنامج الذي أعده المنظمون لهذه الأمسية . و ارتباطا بالموضوع تناول الكلمة مصطفى المتوكل ، استحضر من خلالها الفضاء الذي احتضن هذا اللقاء ، حيث كان مكانا لإعداد هيكلة الاتحاد الاشتراكي سنة 1975 و مقرا للقاءات النقابية و التعبوية منذ 1960و انعقاد سلسلة من الاجتماعات في كل المحطات ...و في مداخلته وجه التحية و التقدير لكل الاتحاديين الذين ناضلوا و قدموا الدعم لفائدة سكان مدينة تارودانت، و الذين وقفوا الى جانب الاتحاد الاشتراكي ماديا و معنويا رغم انخراط جل الأحزاب يمينها و يسارها ضد الاتحاد الاشتراكي خلال المعركة الانتخابية لاستحقاقات رابع شتنبر. و ركز في كلمته «على أن الاتحاد الاشتراكي لا يمتهن المعارضة» . متسائلا «ضد من يمارس المعارضة ؟ هلضد المصلحة العامة؟» . و في ختام كلمته اعتبر هذا الحضور بمثابة لجنة تحضيرية في أفق تشكيل مجلس اداري مكون من المستشارين و المستشارات المنتمين للاتحاد الاشتراكي بكل الاستحقاقات الجماعية و كذا المرشحين .و دعا الحضور إلى العمل على تأسيس جمعية تهتم بالشأن المحلي ومتابعة كل الملفات التي تهم المواطنين ،كما طالبهم بإعطاء اقتراحات في هذا الشأن في غضون أسبوع لتأسيس هذا المولود الجديد . و في ذات السياق، و ترسيخا لثقافة الاعتراف و نبذ التهميش ، تم توزيع شهادات تقديرية على المنتخبين و المنتخبات ، و المرشحين و المرشحات للاستحقاقات الجماعية بتجارب 1992 و 1997 و 2003 و 2009 و 2015 .