تنفس المغاربة المصابون بمرض التهاب الكبد الفيروسي من النوع «سي» الصعداء بعد أن تمكن مختبر مغربي من تصنيع دواء جَنيس يستعمل لعلاج هذا المرض الخطير تماما، بمبلغ لايتعدى 3000 درهم، عوض مليون سنتيم، والذي كانت المختبرات الأمريكية المصنعة لهذا الدواء تحتكر تصنيعه . الخبر أكده الحسين الوردي خلال ندوة صحافية بالرباط نظمت أول أمس حول «مشروع مسودة الخدمة الصحية الوطنية، وأولويات قطاع الصحة»، حيث أعلن أنه كاتبَ مختبرا أمريكيا استطاع تصنيع الدواء الذي تبلغ قيمته مليون سنتيم، طالبا منه إضافة المغرب إلى لائحة الدول التي تقرر منحها الدواء، إلا أن طلب وزارة الصحة قوبل بالرفض، ليتم اللجوء بعد ذلك إلى مختبر مغربي استطاع تصنيع دواء مغربي جنيس بمبلغ لا يتجاوز 3000 درهم. وهو ذو فعالية عالية في الشفاء التام، دون أعراض جانبية خطيرة . هذه الخطوة تأتي في إطار برنامج وطني في أفق 2020 من أجل مغرب بدون التهاب الكبد الفيروسي «C»، زيادة على تحديد نهاية 2015 سقفا زمنيا لتخفيض ثمن ألف من المستلزمات الطبية من صمامات صناعية للقلب ودعائم فولاذية وغيرها. من جهة أخرى ، وبخصوص التغطية الصحية الشاملة للمستقلين، أوضح الوردي أن المستفيدين من هذا النوع من التغطية الصحية هم أطباء القطاع الخاص والفلاحون والعاملون في المهن الحرة وغيرهم، مشيرا إلى أن القانون وصل إلى الأمانة العامة للحكومة لتخريجه في أقرب وقت ممكن، مقدما وعودا من أجل تحسين الخدمات والعمل على توحيد التغطية الصحية، موضحا أن التغطية الصحية التي تهم الطلبة اتخذت خطوات عملية من أجل إطلاقها. وعن ظهور الجمرة الخبيثة بدائرة إملشيل نواحي ميدلت، أكد وزير الصحة أن المصابين محصورون في 21 حالة تم التعامل معهم طبيا عبر إعطائهم مضادات حيوية، مقللا من خطر الإصابة بمرض الجمرة الخبيثة الجلدي، نافيا أن تنتقل العدوى بين البشر مقابل انتقالها من المواشي المصابة إلى الإنسان.