اندهشت النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوزان ، وأعضاء إدارة ثانوية مولاي عبد الله الشريف وهم يتفقدون أحوال المؤسسة التعليمية بمناسبة الدخول المدرسي ، للحالة غير المطمئنة التي وجدت عليها سقيفة قاعة النوم بالقسم الداخلي . المعطيات التي استقتها الجريدة من مصادر متعددة ، تجزم بأن سقوط سقيفة قاعة النوم التابعة لمركب القسم الداخلي للثانوية التأهيلية ، فوق رؤوس قاطناتها من التلميذات حادث وارد لا ريب في ذلك ، إذا لم يتم تدارك الأمر قبل نزول الزخات المطرية الأولى على دار الضمانة ! وأرجعت هذه المصادر وغيرها ، ظهور التشققات ، إلى الغش الذي قد يكون طال تأهيل هذا المرفق التربوي / الاجتماعي الذي طوى من عمره( التأهيل) أقل من سنة ونصف ! عملية تأهيل القسم الداخلي للمرة الثانية في أقل من عقد من الزمن ، صاحبتها جملة من الاختلالات طالت (الشبكة الكهربائية ، السقيفة، النوافذ .....) ، مما يستدعي وبشكل مستعجل دخول المفتشية العامة للوزارة الوصية ، والمجلس الجهوي للحسابات على الخط ، حماية للمال العام من كل ارتداد لا يحكمه «ناموس» الطبيعة وقوانينها . وفي انتظار ذلك ، توجه الفعاليات الحقوقية بالمدينة ، وآباء وأمهات المستفيدات من الخدمات الاجتماعية التي يقدمها لهن هذا المرفق الحيوي من الجسد التعليمي، نداء إلى النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية من أجل التسريع بتفعيل مبادرة ترميم العيوب المسجلة في السقيفة التي سبق وأعلنتها ، وذلك قبل « وقوع الفأس في الرأس « كما قال أسلافنا . يذكر بأن نتائج الامتحانات الإشهادية التي حققتها التلميذات القاطنات (أزيد من 150 تلميذة) بهذا المرفق ، نهاية الموسم الدراسي الماضي، كانت جد مشجعة . فحسب مصدر تربوي من هناك ، فإن نسبة الحاصلات على شهادة الباكالوريا منهن تجاوزت عتبة 70 في المائة، وهو رقم لم يتحقق بأي قسم داخلي على مستوى إقليموزان.