أقدم شقيقان سوريان على ذبح والدهما ببشاعة في قرية الشيخ بدر التابعة لمحافظة طرطوس الساحلية السورية.ونقل موقع «العربية نت» أن المهندس والأستاذ الجامعي أحمد صبح كان قد عثر على جثته في شهر ابريل الماضي، غارقة في دمائه في منزله.بعد أشهر من الغموض أوهم خلالها الشقيقان أن مقتل والدهما جريمة سرقة، تكشفت خيوط الجريمة البشعة. فقد قام الولدان بالتخطيط لaقتل والدهما وتنفيذ الجريمة بمعونة من أحد الأشخاص.وقام الشقيقان بلتمويه الجريمة بإحداث تلف وبعثرة محتويات البيت، للإيهام بأن القتل تم بقصد السرقة. وهو ما أثّر بالفعل على مجمل التحقيقات التي كانت انتهت دون توجيه تهمة لأحد.وقد استغل أنصار النظام السوري الجريمة، وتصويرها على أنها «جريمة سياسية» بحق أحد الكوادر الجامعية الموالية للرئيس السوري. وتم تصوير القتيل على أنه ذهب ضحية «تصفيات يقوم بها مسلحو المعارضة».لكن تبين أن الأستاذ الجامعي قتل على يد ولديه، «يامن» و»حازم»، بالاشتراك مع طرف ثالث ساعدهما على التخطيط وارتكاب الجريمة النكراء. بعد أن قرر ولدا الأستاذ الجامعي قتله، اتفقا مع طرف ثالث هو أحمد عقولعلى تنفيذ جريمتهما مقابل إعطائه مبلغاً ماليا ثمناً لاشتراكه بالتخطيط والتنفيذ.