الدعوة إلى إشراك المجتمع المدني في عملية التحسيس والتعبئة في المجال البيئي بالداخلة دعا المشاركون في ورشة جهوية لتعميم القوانين المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، الاثنين الماضي بالداخلة، إلى إشراك المجتمع المدني في عملية التحسيس والتعبئة في المجال البيئي. وأكد المشاركون في هذه الورشة الجهوية، التي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة في إطار عملية استكمال تعميم القوانين البيئية، على أن تنمية جهة الداخلة-وادي الذهب، تبقى رهينة بالأخذ بعين الاعتبار المجال البيئي لهذه المنطقة عند إنجاز المشاريع التنموية، وأيضا بتقوية الأنشطة البيئية مع تطبيق وتعميم القوانين المتعلقة بحماية البيئة والتنمية المستدامة. وشاركت في هذه الورشة العديد من الفعاليات الجهوية المعنية بتدبير قضايا البيئة، خاصة السلطات القضائية والمحلية والدرك الملكي (سرية البيئة) والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية وجامعيون ومؤسسات التدبير المفوض وجمعيات المجتمع المدني النشيطة في الميدان البيئي. سرقة مدرسة مكارطو دون فتح تحقيق! منذ السرقة التي تعرضت لها مركزية مكارطو، لما يقارب الشهر، والتي شملت سرقة مضخة مائية ومحتويات أخرى، لم يتم فتح أي تحقيق أو معاينة للمؤسسة العمومية المسروقة، الأمر الذي قد يشجع على ارتكاب جرائم أخرى مماثلة. مما جعل الأطر الإدارية والتربوية وكذا بعض آباء وأولياء التلاميذ يعبرون عن تخوفاتهم، مسجلين باستغراب عدم حضور الجهات المسؤولة أمنيا إلى عين المكان -رغم إخطارها بالواقعة- لمعاينة السرقة وتتبع آثارها التي يمكن أن تفيد في فك لغز هذه السرقة، كما عبروا عن أهمية الحضور في حد ذاته لما له من آثار وقائية ونفسية تطمئن التلاميذ وآباءهم والأطر العاملة بالمؤسسة، من جهة، وتحد من تربصات المجرمين وتربك حساباتهم الإجرامية. هذا، وأكدت مصادر تربوية أن سرقة المضخة التي وهبها أحد المحسنين، تسببت في شلل تام للمرافق الأساسية للمؤسسة كالمطعم المدرسي والمرافق الصحية والماء الصالح للشرب ونظافة الحجرات الدراسية..