أفادت مصادر متطابقة بالعاصمة العلمية أن خلافا حادا نشب بين بعض المدمنين على اقتناء حبوب مخدرة من إحدى الصيدليات بفاس، وطبيبة صيدلانية عجل باختفائها عن الأنظار، وأضافت المصادر ذاتها أن الصيدلانية امتنعت عن بيع العقار «زوبتيكس» و«فاليوم»، بعد تلقيها تهديدات منقبل مدمنين لم تعرف هويتهم بعد، حيث أغلقت محلها ،لتختفي لأسابيع ما يطرح أكثر من علامة استفهام. وتقع الصيدلية محل هذه الشبهة بحي الأمل بمدينة فاس، والتي تعود أسباب النازلة وفق مصدر إعلامي، بعدما لجأ مدمنون على العقاقير المخدرة المقتناة من الصيدلية المذكورة إلى تقديم شكاية ضدها، مهددين إياها بالمتابعة القضائية. وكانت الصيدلانية دأبت على بيع نوعين من العقاقير المخدرة لمجموعة من الشباب بدون وصفات طبية منذ حوالي سنتين، ما جعل هؤلاء يصابون بحالات إدمان حاد مع مرور الوقت، ليفاجئوا اختفاء الصيدلانية دون سابق إنذار».